المرجاني لون الروعة - القنب بحلة جديدة - إعادة اكتشاف فرنسا - بعض الرفاهية بالوقت المخصص لي
إذا ما نظرنا إلى اتجاهات العطور للعام الجديد، نلحظ أن المواضيع الشهيرة ستحظى بشعبية كبيرة إنما من منظور جديد. وتتنوع هذه المواضيع من فرنسا إلى لون البانتون لهذا العام. يشدد خبراء العطور في بيل على الميزة الأساسية للتوصل إلى تركيبات غير مألوفة. وبالتالي، تمثل ابتكارات العطر الجديدة التفسيرات المرتبطة بحاسة الشم للون المرجان كلون رائج، والصورة الإيجابية للقنب، والأوجه الخفية لفرنسا والسلام الداخلي كهدف يسعى إليه الكثيرون.
المرجاني لون الروعة
لعام 2019، اختار معهد بانتون، لون Living Coral كلون العام. وبحسب تفسير خبراء المعهد، هذا اللون الأحمر بتدرّجاته الذهبية هو لون ينبض بالحياة . ويعبر عن المزيج المثالي بين الواقع الطبيعي والواقع الرقمي. وقد استعان أخصائيو العطور في بيل بهذا اللون الواسع الانتشار كمصدر إلهام لتركيبات جديدة من نغمات بحرية صيفية إلى درجات الزهور والبودرة التي تعتبر مثالية لمستحضرات التجميل، والعطور الفاخرة، ومنتجات العناية المنزلية.
القنب بحلة جديدة
لا شك أنّ القنب يحظى اليوم بشعبية تتنامى مع الوقت. فقبل سنوات قليلة، لم يكن يسعنا الحديث عن هذه النبتة المفيدة والزخرفية إلا سراً، لتصبح اليوم حاضرةً أكثر من أي وقت مضى في قطاع الجمال. يستفيد مصنّعو منتجات العناية الشخصية من الخصائص المفيدة لهذا المستحضر الطبيعي عوض عن أجزاء النباتات التي تحتوي على مادة التتراهيدروكانابينول. ويقال إنّ القنب يعزز جهاز المناعة ويكافح أمراض الجلد. فهذا المنتج الغني بالعناصر المغذية والمواد الحيوية يوصى به للبشرة الحساسة بما أنه يعزز من دور عازل الرطوبة.
إعادة اكتشاف فرنسا
بالنظر إلى الدول كمصادر إلهام اليوم، يصبّ التركيز على فرنسا هذه السنة. فإلى جانب اللافندر بتغيراتها المثيرة للاهتمام، مع الكمأة مثلاً، ازدادت شعبيةشمر البحر والدفلى. فحتى الآن كانت النبتة الأخيرة تستخدم في مطابخ الذواقة ومظهرها يذكر بالطحالب. أما الرائحة المنعشة إنما المائلة إلى المر-المالح لنبتة الخيمية فمثالية لمنتجات العناية الشخصية ولمساحيق التنظيف أيضاً. وفي وقت يستخدم فيه شمر البحر وحده بشكلٍ أساسي نظراً إلى طابعه الغريب تستخدم الدفلى ممزوجةً مع روائح أخرى، فمع إضافة الشمبانيا الفوارة تتحول الرائحة الزهرية إلى مزيج متجانس كنوع منعش من الروائح في الحياة اليومية.
بعض الرفاهية بالوقت المخصص للذات
إنّ العثور على السلام الداخلي وإيجاد الوقت للاستمتاع بالذات يشكل نقطة البداية للوقت المخصص للذات. وتعد الروائح المنعشة والمطعمة برائحة التوابل مناسبةً لهذه الغاية. وتعتبر الروائح الناعمة والمهدئة التي ليست سكريةً أو طاغية جداً هي الفعالة إذ أن الانسجام يؤدي دوراً فاعلاً. ويتمثل الهدف دوماً في ابتكار مزيج متوازن من العطور المريحة التي تدعم الوقت الذي نخصصه لأنفسنا من خلال تغليفنا بطبقة ناعمة من العطر في ما يسهم بتحقيق الانسجام ما بين الجسد والفكر.